الجمعة، 26 سبتمبر 2014

طول اليوم عند الله. ألف سنة أم خمسين ألف سنة؟

طول اليوم عند الله. ألف سنة أم خمسين ألف سنة

قوله تعالى (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) [الحج :٤٧] وقوله تعالى(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) [السجدة:٥] وقوله تعالى (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة) [المعارج:٤]

من كتاب دفع إيهاب الاضطراب عن آيات الكتاب للشيخ محمد الامين الشنقيطي (ص:١٥٩):
===================================================
للجمع بينهما وجهان:
الاول: هو ما اخرجه ابن ابي حاتم من طريق سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، من أن يوم الألف في سورة الحج هو أحد الأيام الستة التي خلق فيها السموات والأرض. ويوم الألف في سورة السجدة هو مقدار سير الامر وعروجه الى الله تعالى. ويوم الخمسين ألفا هو يوم القيامة. 
 الوجه الثاني: أن المراد بجميعها يوم القيامة ، وأن الاختلاف باعتبار حال المؤمن والكافر. ويدل لهذا قوله تعالى (فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير). ذكر الوجهين صاحب الإتقان. والعلم عند الله تعالى

من تفسير الشيخ عبدالرحمن السعدي:
=====================
سورة الحج:
 ( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) من طوله، وشدته، وهوله

سورة السجدة:
( يُدَبِّرُ الأمْرَ) القدري والأمر الشرعي، الجميع هو المتفرد بتدبيره، نازلة تلك التدابير من عند المليك القدير ( مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ) فَيُسْعِدُ بها ويُشْقِي، ويُغْنِي ويُفْقِرُ، ويُعِزُّ، ويُذِلُّ، ويُكرِمُ، ويُهِينُ، ويرفع أقوامًا، ويضع آخرين، ويُنزل الأرزاق. ( ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ) أي: الأمر ينزل من عنده، ويعرج إليه ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) وهو يعرج إليه، ويصله في لحظة

سورة المعارج:
 (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة)
..  ثم ذكر المسافة التي تعرج إلى الله فيها الملائكة والأرواح   وأنها تعرج في يوم بما يسر لها من الأسباب، وأعانها عليه من اللطافة والخفة وسرعة السير، مع أن تلك المسافة على السير المعتاد مقدار خمسين ألف سنة، من ابتداء العروج إلى وصولها ما حد لها، وما تنتهي إليه من الملأ الأعلى .. هذا أحد الاحتمالات في تفسير هذه الآية [الكريمة] فيكون هذا العروج والصعود في الدنيا، لأن السياق الأول يدل على هذا. 
 ويحتمل أن هذا في يوم القيامة، وأن الله تبارك وتعالى يظهر لعباده في يوم القيامة من عظمته وجلاله وكبريائه، ما هو أكبر دليل على معرفته، مما يشاهدونه من عروج الأملاك والأرواح صاعدة ونازلة، بالتدابير الإلهية، والشئون في الخليقة  . في ذلك اليوم الذي مقداره خمسون ألف سنة من طوله وشدته، لكن الله تعالى يخففه على المؤمن. (باختصار يسير)

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

لقاء المجموعة الذهبية - ١٦ اغسطس ٢٠١٤

منزل فهد عطار

لقاء المجموعة الذهبية - ١٦ اغسطس ٢٠١٤

أكل جاوي ما دقت مثله في حياتي !! 

الله يجزي فهد خير الجزاء ويجمع بيننا دائما على خير